الطب البديل .. شبكة عالم الابداع teb_nabawy002.htm
.table {
font-family: Arial; font-size: 12pt; color: #253C89; font-weight: bold; border: 1px solid #6980CD; background-color: #FCFDFE
}
.table {
font-family: Arial; font-size: 12pt; color: #253C89; font-weight: bold; border: 1px solid #6980CD; background-color: #FCFDFE
}
الطب النبوي والأعشاب
2
2
<table class="table" dir="rtl" width="506" border="0" cellpadding="2" cellspacing="2" height="42"><tr><td class="tdstyleOrg" width="494" align="right" bgcolor="#f5f9fc" height="36"> الطب النبوي والإعشاب حرف الزاي زيت :قال تعالى:?يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ? [ النور : 35 ] . وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي r أنه قال:" كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " وللبيهقي وابن ماجه أيضاً : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخيناً وتحليلاً ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطئ الشيب .وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار ، ويشد اللثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا . -------------------------------------------------------------------------------- زبد :روى أبو داود في سننه ، عن ابني بسر السلميين رضي الله عنهما قالا : دخل علينا رسول الله r ، فقدمنا له زبداً وتمراً ، وكان يحب الزبد والتمر .الزبد حار رطب ، فيه منافع كثيرة ، منها الإنضاج والتحليل ، ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين ، وأورام الفم ، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان إذا استعمل وحده ، وإذا لعق منه ، نفع في نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضة فيها .وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم ، نافع من اليبس العارض في البدن ، واذا طلي به على منابت أسنان الطفل ، كان معيناً على نباتها وطلوعها ، وهو نافع من السعال العارض من البرد واليبس ، ويذهب القوباء والخشونة التي في البدن ، ويلين الطبيعة ، ولكنه يضعف شهوة الطعام ، ويذهب بوخامته الحلو ، كالعسل والتمر ، وفي جمعه r بين التمر وبينه من الحكمة إصلاح كل منهما بالآخر . -------------------------------------------------------------------------------- زبيب : روي فيه حديثان لا يصحان . أحدهما : " نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ، ويذيب البلغم " . والثاني : " نعم الطعام الزبيب يذهب النصب ، ويشد العصب ، ويطفئ الغضب ، ويصفي اللون ، ويطيب النكهة " وهذا أيضاً لا يصح فيه شئ عن رسول الله r .وبعد : فأجود الزبيب ما كبر جسمه ، وسمن شحمه ولحمه ، ورق قشره ، ونزع عجمه ، وصغر حبه .وجرم الزبيب حار رطب في الأولى ، وحبه بارد يابس ، وهو كالعنب المتخذ منه ، : الحلو منه الحار ، والحامض قابض بارد ، والأبيض أشد قبضاً من غيره ، واذا أكل لحمه ، وافق قصبة الرئة ، ونفع من السعال ، ووجع الكلى ، والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن والحلو اللحم أكثر غذاء من العنب ، وأقل غذاء من التين اليابس ، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال ، وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة ، وأعدله أن يؤكل بغير عجمه .وهو يغذي غذاء صالحاً ، ولا يسدد كما يفعل التمر ، وإذا أكل منه بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال ، وإذا لصق لحمه على الأظافير المتحركة . أسرع قلعها ، والحلو منه وما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم ، وهو يخصب الكبد ، وينفعها بخاصيه .وفيه نفع للحفظ : قال الزهري : من أحب أن يحفظ الحديث ، فليأكل الزبيب ، وكان المنصور يذكر عن جده عبد الله بن عباس : عجمه داء ، ولحمه دواء . ------------------------------------------------------------------------------- زنجبيل :قال تعالى : ?ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ? [ الإنسان : 17 ] . وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله r جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه .والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة . -------------------------------------------------------------------------------- حرف السين سنا :قد تقدم ، وتقدم سنوت أيضاً ، وفيه سبعة أقوال ، أحدها : أنه العسل .الثاني : أنه رب عكة السمن يخرج خططاً سوداء على السمن . الثالث : أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون . الرابع : الكمون الكرماني . الخامس : أنه الشبت ، السادس : أنه التمر . السابع : أنه الرازيانج . -------------------------------------------------------------------------------- سفرجل :روى ابن ماجه في سننه : من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن نقيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبد الملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:دخلت على النبي r وبيده سفرجلة ، فقال :" دونكها يا طلحة ، فإنها تجم الفؤاد " . ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال : أتيت النبي r وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلة يقلبها ، فلما جلست إليه ، دحا بها إلي ثم قال : " دونكها أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر " .وقد روي في السفرجل أحاديث أخر ، هذا أمثلها ، ولا تصح .والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه ، وكله بارد قابض ، جيد للمعدة ، والحلو منه أقل برودة ويبساً ، وأميل إلى الإعتدال ، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة ، وكله يسكن العطس والقئ ، ويدر البول ، ويعقل الطبع ،وينفع من قرحة الأمعاء ،ونفث الدم ،والهيضة ،وينفع من الغثيان ،ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام ، وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها . وهو قبل الطعام يقبض ، وبعده يلين الطبع ، ويسرع بانحدار الثفل ، والإكثار منه مضر بالعصب ، مولد للقولنج ، ويطفئ المرة الصفراء المتولدة في المعدة .وإن شوي كان أقل لخشونته ، وأخف ، وإذا قور وسطه ، ونزع حبه ، وجعل فيه العسل ، وطين جرمه بالعجين ، وأودع الرماد الحار ، نفع نفعاً حسناً .وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل ، وحبه ينفع من خشونة الحلق ، وقصبة الرئة ، وكثير من الأمراض ، ودهنه يمنع العرق ، ويقوي المعدة ، والمربى منه يقوي المعدة والكبد ، ويشد القلب ، ويطيب النفس .ومعنى تجم الفؤاد : تريحه . وقيل : تفتحه وتوسعه ، من جمام الماء ، وهو اتساعه وكثرته ، والطخاء للقلب مثل الغيم على السماء. قال أبو عبيد : الطخاء ثقل وغشي ، تقول : ما في السماء طخاء ، أي : سحاب وظلمة .</td></tr></table> |