سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله
هل يصح للمرأة أن تُصلي في منزلها صلاة الفريضة فور انتهاء الأذان مباشرة، ولا سيما صلاة الفجر؟
فأجـــاب
يدخل وقت الصلاة فيبادر المؤذن بالأذان ليعلم
الناس أن الصلاة قد حضر وقتها، فمن كان معذورًا عن الإتيان إلى المسجد جاز
له أن يُصلي بعد الأذان مباشرة أو بعده بمهلة، ومن قدر على إجابة النداء
من الرجال لزمه الحضور إلى المسجد، والعادة أن الناس يستعجلون بعد الأذان
بالطهارة وقضاء الحاجة فيمضي بعد الأذان نحو ربع ساعة بعد انتظار
المأمومين، أما النساء فإنهن كالمعذور يصلين في بيوتهن بعد الأذان بقليل
أو كثير ما لم يخرج الوقت، والمبادرة أولى إلا في الفجر حيث لوحظ أن في
التقويم شيء من التقدم، فالأفضل للمرأة ألا تُصلي الفجر إلا بعد الإقامة
أو قريبًا منها، والله أعلم.
هل يصح للمرأة أن تُصلي في منزلها صلاة الفريضة فور انتهاء الأذان مباشرة، ولا سيما صلاة الفجر؟
فأجـــاب
يدخل وقت الصلاة فيبادر المؤذن بالأذان ليعلم
الناس أن الصلاة قد حضر وقتها، فمن كان معذورًا عن الإتيان إلى المسجد جاز
له أن يُصلي بعد الأذان مباشرة أو بعده بمهلة، ومن قدر على إجابة النداء
من الرجال لزمه الحضور إلى المسجد، والعادة أن الناس يستعجلون بعد الأذان
بالطهارة وقضاء الحاجة فيمضي بعد الأذان نحو ربع ساعة بعد انتظار
المأمومين، أما النساء فإنهن كالمعذور يصلين في بيوتهن بعد الأذان بقليل
أو كثير ما لم يخرج الوقت، والمبادرة أولى إلا في الفجر حيث لوحظ أن في
التقويم شيء من التقدم، فالأفضل للمرأة ألا تُصلي الفجر إلا بعد الإقامة
أو قريبًا منها، والله أعلم.